الأقسام
إنها حشرة ضئيلة للغاية تعيش فوق البعوضة، العلم اكتشفها حديثا في القرن الحادي والعشرين، لكن القرآن ذكرها منذ 1400 سنة، ألم تقرأ قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة:26] انشر المنشور لعلك تدخل الناس للإسلام!إليكم ما وقع من كذب في هذا المنشور..إن التفسير الذي ذكر بالمنشور غير صحيح. تفسير الآية التي ذكرت بالأعلى هو أن المشركين سخروا من القرآن لما وجدوه يضرب الأمثال بالذباب كقوله "إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ" أو ضربه الأمثال بالعنكبوت في قوله "مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا" فسخر المشركون من القرآن لأنه يضرب الأمثال بالحشرات، فنزل قوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا" أي أن الله لا يستحيي أيها المشركون أن يضرب مثلا بحشرة صغيرة للغاية مثل البعوضة، "فما فوقها" تعني ما فوقها في الصغر وليس ما فوق ظهرها كما يدعي صاحب المنشور، فالآية تعني أن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ببعوضة أو حتى بما فوقها في الصغر، فالذين آمنوا يصدقون ويعلمون أنه الحق، والفاسقون يسخرون من ذلك ويضلون...